ابو عمار للحاسبـــات


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابو عمار للحاسبـــات
ابو عمار للحاسبـــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابو عمار للحاسبـــات

سبحان اللة وبحمدة سيحان الله العظيم
لا اله الا الله محمد رسول الله

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

المشكلة الثانية :-

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1المشكلة الثانية :- Empty المشكلة الثانية :- الجمعة سبتمبر 04, 2009 7:26 pm

محمد سرية

محمد سرية
مشرف قسم الحب والرومانسية
مشرف قسم الحب والرومانسية

المشكله رقم 2:-
الحب تحت العشرين حقيقه ام مراهقه ؟
الحل :-
يخرج شعور الحب - لكونه ميلاً فطريًّا - عن حدود الإرادة في أصل
منشئه؛ وبالتالي لا محل لسؤال: "هل أنا مخطئ أم مصيب؟"؛ لأن الخطأ
والإصابة إنما تكون فيما فيه إرادة واختيار.
أما إذا كنت تعني بسؤالك هل أنت مخطئ أم مصيب لكونك أحببتها في هذه السن
الصغيرة، وأنت تعرف موقفنا من "الحب الأول" في هذه السن؟.. فنقول
لك: إن مشكلة العاطفة التي تشتعل في هذه القلوب الخضراء البريئة التي لم تعرف
الدنيا، أو تحتك بالواقع بما فيه الكفاية بعد، هذه العاطفة تكون غاية في
القوة، وغاية في التعامي عن تفاصيل كثيرة، تبدو هامة إذا أردنا لها أن تتجسد
على أرض الواقع.
والحقيقة أن مقاومة هذه العاطفة، أو إنكارها على أصحابها من شأنها أن تجعلهم
يزدادون تمسكاً بها، وتضعف قدرتهم على مراجعة أنفسهم، والتأمل في هذه التفاصيل
التي أقولها لك، هذا التأمل الذي يكون من توابعه –أحياناً- أن يكتشف الشاب أنه
لم يكن دقيقاً في تشخيص مشاعره، أو لم يكن موفقاً في اختياره.
أخي الكريم، جميل منك ومفيد لغيرك أن تفرق بين نوعين من الحب: حب حقيقي، وحب
مراهقة، وكنا نتمنى أن تشرح لنا أكثر ماذا تعني بهذا وذاك؟
ودعني أسألك: ماذا لو صارحتها؟! فقط ستشغلها أو تجرحك برفضك؛ لأنك تتحدث عن حب
يؤدي إلى ارتباط -أنت لست جاهزاً له الآن-، وحتى تكون جاهزاً لمثل هذا
الارتباط ليس أمامك سوى أن تحاول التعرف عليها في محيط حركتها العامة، في
أنشطة الحياة الاجتماعية المختلفة، وأن تقترب منها اقترابًا طبيعيًّا في هذا
المحيط، ولا يكون هدف هذا الاقتراب إلا أن ترى عن قرب هذه التي تحبها بمجرد
النظر، ودون أن تعرفها بما فيه الكفاية، لعلك تجد فيها ما تتصور وتظن؛ فيكون
ذلك دافعاً لك لبذل ومضاعفة الجهد في الاستعداد للارتباط بها.
أو لعلك تجدها ليست كما كنت تتصور وتظن، وتكتشف أن ما تكنه تجاهها لم يكن
حبًّا حقيقيًّا، ولكنه كان مجرد تعلق رومانسي، أسقطت فيه تصوراتك عن فتاة
الأحلام على هذه الفتاة التي ليست كذلك بالنسبة لك ولظروفك.
في كل الأحوال.. تمهل ولا تتعجل في تقرير أن هذا هو الحب الحقيقي، أو في
مصارحتها بمشاعر قد تتغير بعد حين، وأعط نفسك فرصة للاقتراب منها - في المحيط
العام - لتراها أوضح، وتتأكد من مشاعرك، وإياك وما يمكن أن يجعلها تنفر منك،
ومن قبل ذلك ومن بعده، راقب الله، الذي أسأله أن يكتب لك الخير حيث كان،
ويرضيك به،

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى